نفت المصادر خبر استقالة حاكم مصرف لبنان رياض سلامة لكن الواقع أنه درس الأمر ملياً وأمضى طوال الليل في مكتبه في مصرف لبنان يخلط الأوراق ويفكر في قراره.
«السهم» سألت الحقوقي المحامي والاستاذ في الجامعة اليسوعية، د. أنطوان صفير حول ما قد يحدث في حال استقال الحاكم: «عادة الموضوع واضح.. النائب الأول يستلم الحاكمية وفق الأصول حتى يتم تعيين حاكم جديد من قبل حكومة جديدة ورئيس جمهورية».
ويضيف صفير في حديثه مع «السهم»: «لا يوجد شخص لا يمكن استبداله، ووصلنا إلى هنا نتيجة التمديد والتجديد وهو غير مستساغ في العمل الإداري لا في المؤسسات العامة ولا في المؤسسات الخاصة وإلا لما كان هناك وقت محدد فمجلس النواب عمره اربع سنوات ورئاسة الجمهورية ست سنوات وهذا يجب أن ينطبق على كل المؤسسات، لا يجب أن يكون هناك تجديدٌ لأي شخص مهمَن يكن لان هذا يعني انتفاء المؤسسات وأنها تقوم على أشخاص وهذا ليس منتجاً كي لا أقول أكثر من ذلك».
ويتابع صفير: «الأكيد أن الشخص الذي سيأتي لن تكون مهمته سهلة لان هناك إرث موجود عمره ٣٠ عاماً وهناك انهيار اقتصادي كبير وانهيار نقدي ومصرفي ومن يحل في منصب حاكم مصرف لبنان عليه مسؤوليات جسام.»
