وسط كلام عن إمكانية استقالة نواب القوات اللبنانية والكتائب من المجلس النيابي في حال تأكد تأمين انتخاب رئيس تيار «المردة» سليمان فرنجية رئيساً منعاً لوصوله أو وصول أي رئيس من محور الممانعة، علق عضو اللقاء الديمقراطي النائب هادي أبو الحسن في حديث مع «السهم»:
«إذا قاموا بهذا الإجراء واستقال المجلس النيابي وذهبنا إلى انتخابات وأتى المجلس بنفس التوازنات أو بتعديل طفيف ماذا يتغير؟ يجب أن يعرف الجميع أن هناك إلزامية معبر الـ 86 ومن ثم الـ 65 وهذا يدل على شيء أساسي وهو أن الأمر يحتاج إلى تفاهم حول برنامج وشخصية توافقية، لا تكون ذات طابع تحدي لأي فريق من الأفرقاء لأنه حتى لو تغيرت توازنات المجلس النيابي، فهي لن يغير في المشهد بشيء.
وتابع أبو الحسن لـ«السهم»: «لهذا السبب هذه خطوة في المجهول ترهق الناس أكثر وتضيف أشهر وأشهر من المعاناة على الشعب اللبناني كي نصل إلى واقع أن المعضلة لا تحلّ إلا بالتوافق، فلنذهب إلى التوافق منذ اليوم وليس مشروع غلبة لفريق على آخر.. هذا ببساطة سيناريو وهمي لا علاقة له بالواقع».
هذا ونفى مصدر خاص في القوات اللبنانية باتصال مع «السهم» إمكانية هذه الاستقالة التي يحكى عنها.
