يزور العماد ميشال عون يرافقه النائب جبران باسيل منطقة جزين يوم الأحد وعن ذلك يقول النائب السابق أمل أبو زيد في دردشة مع «السهم»:
«هذه الزيارة طبيعية لأننا معتادون على العماد عون أن يزور منطقة جزين فهي مسقط رأسه الأساسي ومسقط رأس أهله، لكن رمزيتها هي في أنها أول زيارة يقوم بها الرئيس منذ غادر قصر بعبدا خارج بيروت وإلى جزين العزيزة على قلبه فجدّتاه من حزين وهو يذهب إلى بيته وأهله والناس الذين يحبهم ويحبوه».
وعن مرافقة باسيل له، يقول أبو زيد: «كل عمرو الوزير باسيل بيطلع لفوق.. وصودف اليوم أنه يرافق الرئيس ليثبت ولنثبت نحن لكل اللبنانيين وتحديداً لمنطقة جزين أنه إذا خسر التيار الانتخابات النيابية في منطقة حزين فهذا لا يعني أن التيار انكسر أو أن التيار صار خارج اللعبة السياسية في جزين لا بل على العكس، لا يزال على أرض الواقع من أقوى الأحزاب السياسية والتأييد الشعبي له واضح ونثبت اليوم أننا حاضرون وثابتون ودورنا الأساسي هو الانفتاح على محيطنا لأننا جزء من هذه المدرسة التي يجسدها العماد ميشال عون.»
وعما إذا كان هناك معترضون على تلك الزيارة يقول أبو زيد: «لا أبداً.. من يعترض؟ ولو كان هناك معترضون، تكون أعدادهم قليلة جداً وبالأساس المنطقة مفتوحة لكل الناس، كيف بالحري إذا كان ميشال عون أو جبران باسيل».
وعن جدول الزيارة يشرح: «البرنامج ينطلق بقداس في كنيسة مار مارون بتمام العاشرة، يليه لقاء شعبي حاشد الساعه 11 ونص، ومن ثم مأدبة غداء على شرف الضيوف، يقيمه رئيس بلدية المكنونية بلدة أهل العماد عون».
