فتحت روسيا، اليوم الثلاثاء، تحقيقاً في «عمل إرهابي» غداة توغل مجموعة مسلحة جاءت من أوكرانيا في منطقة بيلغورود الروسية الواقعة على الحدود.
وقالت لجنة التحقيق الروسية، الهيئة المكلفة أبرز التحقيقات في روسيا، في بيان يجري اتخاذ اجراءات لتحديد هوية المهاجمين وكل ملابسات الحادث.
وأوضح محققون أنهم فتحوا تحقيقاً في عدد من الجرائم تشمل هجوماً إرهابيّاً ومحاولة القتل وتدمير أو إلحاق ضرر بممتلكات والتداول غير المشروع بأسلحة ومتفجرات.
وأفاد البيان أنّ ممثلين عن جماعات مسلحة أوكرانية هاجموا غريفورون في منطقة بيلغورود الجنوبية. وأضافت لجنة التحقيق أنّ مبان سكنية وإدارية ومنشآت بنى تحتية مدنية تعرضت لقصف بقذائف الهاون والمدفعية.
وتابعت أنّ عدداً من المدنيين أصيبوا بجروح نتيجة هذه الأعمال الإجرامية.
وتبنّت مجموعة فيلق حرية روسيا المؤلفة من روس يقاتلون إلى جانب أوكرانيا الهجوم عبر تيليغرام. ونفت كييف أي ضلوع لها في ذلك.
وقالت روسيا إنّ المنطقة الحدودية مع أوكرانيا تعرّضت لقصف بالمدفعية وقذائف الهاون.
وعبّر الكرملين عن قلق عميق من التوغّل المسلح في منطقة بيلغورود الحدودية مع أوكرانيا. ودعا إلى بذل المزيد من الجهود للتصدي للتوغلات المسلحة في الأراضي الروسية.