بوصعب: المساعي الرئاسية «فارطة»

لا أعتقد ان باسيل يقوم بالتموضع

.

أكد نائب مجلس النواب الياس بو صعب أن المساعي الرئاسية «فارطة» ولكن التواصل ما زال قائمًا، لافتاً إلى أنه لا يعتقد أن التواصل انقطع بين «القوات» و«التيار».

وفي حديث للـ«ال بي سي»، قال بو صعب: لا مبادرة لديّ ولا أسوق أسماء لرئاسة الجمهورية ومسؤوليتي كنائب رئيس مجلس النواب تحتّم علي التواصل مع باقي النواب ومحاولة مدّ الجسور فيما بيننا إذ لا يمكننا الاستمرار بالوضع الحالي، مؤكداً أنه لم يستقل من تكتل لبنان القوي.

وأعلن ان القوات اللبنانية تشكك أكثر بنوايا باسيل كما أن الأخير يشكك ايضاً بالقوات نظراً للتجارب السابقة والثقة لم تكن موجودة بين جعجع وباسيل سابقاً واليوم نأمل أن ينجح الطرفان في بناء الثقة من جديد.

واردف: كان لدينا اهداف في التكتل لمقاربة الملف الرئاسي أولها ترشح رئيس التكتل واذا امتنع يكون مرشحاً من التكتل كخيار ثانٍ أما الثالث البحث عن اسم حليف وغير كل ذلك علينا الذهاب نحو التسوية.

وأشار: لا أقدر أن «أتكهن» ما تخشاه القوات ولا أعتقد بأن ما يقوم به باسيل اليوم يصب في اتجاه ترشحه للرئاسة وحتى هو أكد الأمر سابقاً.

ولفت إلى أن ما قاله النائب آلان عون لا يتناقض مع ما يقوله بيان الهيئة السياسية لـ«التيار الوطني الحر» الصادر اليوم وكلامه غير منسق مع حزب الله.

وتابع قائلاً: النائب آلان عون لم يشر أبدًا في حديثه الى توقف المفاوضات بين «التيار» و«القوات».

وأشار بو صعب إلى أنه يفترض ان يكون مرشح تكتل لبنان القوي مستفزاً للفريق الاخر وهناك لائحة خرجت من بكركي تضم اسم النائب ابراهيم كنعان وهذا لم يعد سراً.

وتابع: بين ابراهيم كنعان وسليمان فرنجية انتخب كنعان وأزعور لا يقبل بان يكون مرشح تحدي، وانا لا زلت على موقفي انا لا أقاطع جلسات واي مرشح يحتاج الى صوتي ليكون رئيساً لن اتردد بذلك فكيف إذا كان سليمان فرنجية.

وأضاف: لا اعتقد أن رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل يقوم بالتموضع الحالي بهدف الوصول الى إعلان ترشحه للرئاسة وهو كان واضحًا أمام التكتل أنه لا يعتزم الترشح في الفترة الحالية.

واشار: من بعد ما حصل اقليمياً لم يعد هنالك من محاور في لبنان وموقفي واضح منذ اليوم الاول ولم أكن ضمن اي محور، والمنطقة مقبلة على استقرار كبير وعلينا ان نتحرك بهذا الاتجاه وعلينا الا نستخف بالتقارب الايراني-السعودي.

وأكد: انه لا تصل الامور بين الحزب وباسيل على ما يتم تداوله في الاعلام حول فرض فرنجية على التيار والحزب مستعد لمناقشة أسم اي مرشح آخر مقابل فرنجية ، والثنائي لديه مرشحه ولكنه على استعداد للحوار والتفاوض بشأن الملف الرئاسي ورعد قال نحن منفتحون على حوار، مشيراً انه لا يمكن الاتيان بمرشح لا يرضى عنه حزب الله كذلك الامر بالنسبة للفريق الاخر.

 

وتابع: لو استطاع أحداً التأثير على باسيل لما كانت العقوبات الاميركية قد فرضت عليه وكذلك جعجع، ولأنني قادر على تواصل مع الجميع وصلت الى قناعة بأن أحداً لا يمكنه مساعدتنا اذا لم نساعد أنفسنا بالشأن الرئاسي.

 

واشار كنت في دبي بحفل تخرج في الجامعة الاميركية وانا على تواصل مع الجميع وأنا محوري لبنان واحظى بالاحترام لأنني لبناني.

وأردف ان ظرف الرئيس لحود كان مختلفاً عن اليوم والرئيس سليمان اجمع كل الافرقاء على تسميته في الدوحة.

وقال: أنا الياس بو صعب لن أنتخب قائد الجيش جوزيف عون لرئاسة الجمهورية والقادر على تجميع أكبر عدد من الاصوات اليوم هو فرنجية وهذا واقعاً مع العلم أن هذه الاصوات يمكن الا توصله الى الرئاسة مشيراً الى ان صعوبة وصول قائد الجيش لرئاسة الجمهورية أصعب بـ 10 مرات من وصول فرنجية للرئاسة اليوم، ولم ألمس من فرنجية أي نية حول انسحابه وحتى اليوم هو الاكثر تقدماً.

 

واوضح انه خلال نهاية الاسبوع الفائت وردت أخباراً اقليمية عن اقتراب الحل الرئاسي وتبين لاحقاً ان الموضوع قد يتأخر.

وقال: أنا لا أدعي الى حوار ولا الى جلسة انتخاب رئيس جمهورية هذه صلاحيات رئيس مجلس النواب وكل ما نقوم بالشأن الرئاسي «طبخ» لا يمكن مقاربته اعلامياً «بدنا ناكل عنب».

واشار: علاقتي مع الـ«OTV» جيدة ولم يعد لدي أي ماخذ على ما حصل سابقاً وقد تجاوزنا الموضوع.

واضاف: لم يعترض أحداً على الافكار الاساسية والشيء الايجابي مع القوات كان الية معينة لم تتبلور ولن اتحدث عنها. وهناك من لا يعجبه ما اقوم به، «أنا من يفشل إذا لم يجتمع الافرقاء»؟