المشهد في طرابلس شمالي لبنان يتكرر كل يوم وإن كان قد إنطلق من مبدأ الاحتجاج على الإغلاق التام دون تقديم يد العون للمحتاجين، فهو قد يستمر إلى ما بعد الثامن من شباط، الموعد المحدد للعودة، ربما، إلى بعض الحياة، إذا لم يتم التجديد!
وفي إطار طرابلس، أكد وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال في لبنان محمد فهمي أن الوضع تحت السيطرة الكاملة، وقال في حديثٍ لقناة المنار : ما يحصل في طرابلس ليس عفوياً وتجييش الناس لا يمكن أن يكون من دون تمويل، وتابع: هناك عدد من الموقوفين لدى الأجهزة الأمنية واليوم ظهرت نتائج الإجراءات الأمنية على الأرض!
وشدّد فهمي على أنه لا تقصير من قبل الجيش اللبناني في طرابلس ومدسوسون قاموا بعمليات الحرق والتخريب ومن بينهم موقوفين، أما أهالي طرابلس لا يقومون بأعمال كهذه، وأكد: سنعمل بكل ما أوتينا من قوة لمنع المس بهيبة الدولة، ونحن نعلم بأسماء المعتدين والمخربين في طرابلس!