الناشط لقمان سليم مقتولاً..

محمد فهمي: جريمة مروّعة ومدانة واستنكار من المستقبل والجميّل

.

بينما كان عائداً من نيحا الجنوبية إلى منزله حيث فقد الإتصال به، وُجدَ صباح اليوم الناشط لقمان سليم، مقتولاً برصاصة في الرأس داخل سيارته في منطقة تفاحتا منطقة الزهراني – قضاء صيدا.

وفي ردود الفعل الأولى، أكد وزير الداخلية محمد فهمي أن ما حصل اليوم يشكّل جريمة مروعة ومدانة، مضيفاً: أجريتُ منذ الصباح إتصالات مع قادة الاجهزة الأمنية لمتابعة تداعيات إغتيال الباحث والناشط السياسي لقمان سليم.

وقد رأى تيار المستقبل في بيان أن الاغتيال جريمة مدانة برسم الدولة والقوى المحلية المعنية بأمن القرى الجنوبية محذّراً من مخاطر العودة الى مسلسل الاغتيالات واستهداف الناشطين، مطالباً الجهات المختصة الأمنية والقضائية الشرعية العمل على جلاء الحقيقة بأسرع وقت.

هذا وغرّد النائب المستقيل نديم الجميّل كاتباً : مين يللي قادر يخطط ويغتال ويضلّو فوق المحاسبة بالمزرعة يللي عايشين فيا؟

وفي أجواء حادثة القتل، أثار نجل الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، جواد نصرالله، بلبلة من خلال تغريدة له عبر حسابه على تويتر بعد الإعلان عن خبر الاغتيال، جاء فيها: خسارة البعض هي في الحقيقة ربح ولطف غير محسوب، وأرفق تغريدته بوسم #بلا_أسف.

ولاحقاً نفى جواد نصرالله أن تكون تغريدته تتعلق بالحادث، قائلاً: مهلاً يا ٣ مليون كونان، التغريدة لا علاقة لها بما يحدث. شوية وعي، وحذف التغريدة المشار إليها، وأوضح: مسحت التغريدة التي يريد البعض فهمها على ذوقه، مع العلم اني كتبتها بمنأى عن أي خبر أو حدث وهي شيء شخصي، منعاً للبس وللاستفراغ الاخلاقي لدى البعض الذي بات معروفاً بحقده وتفاهته في مقاربة الأمور!

المغدور الذي تصفه الصحافة بأشدّ المعارضين لحزب الله سبق أن تحدّث في أكثر من مناسبة عن تلقيه تهديدات بالقتل، ورسائل تخوينية بشكل متواصل، وصلت حدّ تنظيم تجمّع أمام منزله في حارة حريك، حيث نشر سليم في 13 ديسمبر/كانون الأول 2019، بياناً جاء فيه: أحمّل قوى الأمر الواقع ممثلة بشخص السيد حسن نصرالله وبشخص الاستاذ نبيه بري المسؤولية التامة عما جرى وعما قد يجري وأضع نفسي ومنزلي ودارة العائلة وقاطنيها في حماية القوى الأمنية اللبنانية وعلى رأسها الجيش اللبناني وختم بيانه بالقول: اللهمّ قد بلّغت