«بحرب الكبار شو ذنب الطفولة؟ بحرب الكبار شو ذنب الضحكات الخجولة؟»
العام 1977 غنّت السيدة فيروز هذه الكلمات من كتابة وألحان الأخوين الرحباني، ومع مرور السنوات ما تطوّر في مستقبل أطفال لبنان، هو مأساتهم، مع تزايد حالات التعنيف، ضحايا الرصاص الطائش وضحايا المحاكم الروحية التي تسلخ بشخطة قلمٍ أطفالاً عن قلوب أمهاتهم..
معركة حقوق الأطفال والحفاظ عليها في لبنان لم تنطلق بعد كي لا نقول إنها في بدايتها، بحيثُ دعَت اليونيسف الأسَر والمجتمعات المحلية والسلطات لتفي بمسؤولياتها وتحافظ على سلامة الأطفال، وقالت ممثلة منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف في لبنان يوكي موكو أنه لا يجوز للعنف أن يصبح شائعاً للأطفال في لبنان، ويجب حماية كل طفل في كل وقت.
وقالت ممثلة اليونيسف في لبنان: نُذكّر مقدّمي الرعاية والمجتمعات والسلطات بمسؤوليتهم الحاسمة في منع الأطفال من التعرض لخطر العنف وغيره من المخاطر التي تهدد حياتهم ورفاههم، بما في ذلك تلك التي تؤثر في صحتهم النفسية، وإذ استذكرت عدة حوادث كان الأطفال ضحيتها شدّدت: لا يجوز للعنف أن يصبح أمراً شائعاً بالنسبة إلى الأطفال في لبنان!