عين الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن الطبيب اللبناني بشارة شقير منسقاً عاماً للقاحات ضد فيروس كورونا ضمن فريق عمله للاستجابة للوباء.
وكتب شقير على حسابه عبر تويتر: «إنه لشرف لي أن أنضم إلى فريق الرئيس بايدن كمنسق لقاحات COVID-19 في البيت الأبيض خلال هذه اللحظة المحورية في الوباء، يسعدني أن أكون جزءًا من الفريق الذي يعمل على ضمان طرح المنتج بكفاءة وفعالية.
شقير تخرج في الجامعة الأمريكية ببيروت، وهاجر منذ سنوات إلى الولايات المتحدة، وتولى شقير، منصب مفوض الصحة العامة في شيكاغو، وتخصص في تعزيز الوصول إلى الرعاية الصحية، بصفته مسؤول الصحة الرئيسي في Kaiser Permanente، أكبر نظام متكامل لتقديم الرعاية الصحية في البلاد.
وحصل شقير على جوائز عدة في أميركا مثل جائزة شيكاغو لما دون سن الأربعين من مؤسسة Crain’s Chicago Business في العام 2012، وسُمّيَ في العام 2019 كواحد من أكثر خمسين شخصاً الأكثر تأثيراً في مجال الصحة من قبل Modern Healthcare، وتنقّل بين جامعات أميركية عدة، وهو عضو في منظمات مدنية عدة في أميركا.
وأعلن الرئيس المنتخب جو بايدن ونائب الرئيس كامالا هاريس عن أعضاء إضافيين في فريق الاستجابة لـ «كوفيد 19» في البيت الأبيض، حيث سيعمل هؤلاء الأفراد في الأزمات على التنفيذ السريع لاستراتيجية استجابة «كوفيد 19» الشاملة للحكومة لاحتواء الوباء واستعادة ثقة الجمهور وحماية جميع الأمريكيين.
سيكون هناك منسقين لثلاثة جوانب حاسمة من استراتيجية الاستجابة لـ «كوفيد 19»، هي إدارة سلسلة التوريد، والتطعيمات، والاختبار.
سينسق مسؤول التوريد الجهود الفيدرالية التي تركز على تأمين وتعزيز وضمان سلسلة إمداد مستدامة للوباء، والعمل مع الإدارات والوكالات لضمان وجود معدات الوقاية الشخصية والاختبارات واللقاحات والإمدادات والمعدات ذات الصلة.
بينما سيركز منسق التطعيمات على التأكد التسليم الآمن والعادل لقاحات COVID-19 لسكان الولايات المتحدة، في شراكة وثيقة مع الإدارات والوكالات الفيدرالية ذات الصلة، وكذلك سلطات الولايات والسلطات المحلية.
وسينسق مسؤول الاختبار الجهد الفيدرالي لتوسيع نطاق اختبار COVID-19 واستخدام الاختبار من أجل استجابة فعالة للصحة العامة، مع التركيز على توسيع واستهداف الاختبارات للمدارس ودور رعاية المسنين وغيرهم من السكان المعرضين للخطر والمجتمعات الأكثر تضررًا من الوباء.
وبدأت حملة التلقيح في أمريكا بالتزامن مع تسجيل الولايات المتحدة أعلى معدلات الوفيات في العالم من جرّاء الفيروس، وتشمل مرحلة التلقيح الأولى نحو ثلاثة ملايين شخص.