لم يصبح الراحل مسعود الأشقر في انتخابات ٢٠١٨ نائبا رغم انه حصد أكثر من ثلاثة آلاف صوت عن الأشرفية والمدور والصيفي والرمل وحال بينه وبين النيابة ٣٣٤ صوتاً تفضيليا.
وبعد رحيل مسعود لمن سيصوت رفاقه ومؤيدوه؟ زوجته غريتا لا ترغب بخوض العمل السياسي، وهاجسها أن يبقى رفاق مسعود قلباً واحداً، وأن يستمر الاهتمام بالعائلات والأفراد الذين كان “بوسي” يهتّم بهم من خلال الجمعية التي أنشئت.
وأشارت معلومات mtv الى أن حالة مسعود المؤلّفة أصلاً من كتائبيين وقواتيين وحبيقاويين قدامى، وحتى من مؤيدي التيار الوطني الحر، لا تزال موجودة على الأرض. وتتجه الى أن يكون لها مرشّح في استحقاق العام 2022.
والأكثر تداولاً هو رفيق مسعود وصديقه أنطوان نعمة، الحبيقاوي القديم، الذي يطرح كمرشّح عن المقعد الأرثوذكسي.
وتتواصل مجموعة مسعود مع أكثر من جهة، من التيار الوطني الحر الى الوزير السابق ميشال فرعون، وصولاً الى النائب جان طالوزيان، وهي لم تحسم خياراتها حتى اللحظة، في انتظار بلورة الترشيحات والتحالفات.
ما يعني أن ما شهدته السنوات الماضية من مواجهة بين رفيق بشير مسعود وإبنه النائب نديم الجميل، لن تتكرر، لا بسبب وفاة الأشقر فقط، بل لأن الانتخابات قد تجمع الجميل مع مجموعة مسعود في لائحة واحدة.
هو احتمال وارد، بخلاف الترشّح في لائحة واحدة مع القوات اللبنانية، بسبب الاختلاف في المقاربات مع رئيس القوات الدكتور سمير جعجع، “اما شباب القوات فحبايبنا” تقول أوساط المجموعة.