تتجه الانظار في الانتخابات النيابية المقبلة الى دائرة بيروت الاولى، فمعركة المقاعد المسيحية الثمانية ستكون الأشدّ هذا العام، خصوصاً اذا نجح المجتمع المدني في الخرق، مع العلم انّه في هذه الدائرة فازت النائبة المستقيلة بولا يعقوبيان في الاستحقاق الماضي.
أما المعركة الثانية في بيروت الاولى تتمثل في مدى قدرة «التيار الوطني الحرّ» على الحفاظ على وجوده، فقد حصد في العام 2018 بالتحالف مع «الطاشناق» والراحل مسعود الأشقر وتيار «المستقبل» 4 مقاعد.
وهناك معركة اخرى تواجه الدائرة وهي اثبات «القوات اللبنانية» أنها من صلب نسيج الأشرفية وقادرة على الفوز بالمقعد الأرثوذكسي للمرة الثانية وسط محاولة النائب المستقيل نديم الجميل الحفاظ على وجودهأينما حلّ.
وبحسب ما جاء في نداء الوطن، فإنّ طلاق حبّي وقع بين «القوات» ونديم الجميل، إذ إن كل مكوّن سيكون على لائحة، وبات واضحاً أن الجميل سيتحالف مع رجل الأعمال أنطون الصحناوي.
ويبقى نجم لائحة القوات نائب رئيس مجلس الوزراء السابق غسان حاصباني الذي يتواجد في المجتمع الأرثوذكسي.
وبالنسبة إلى المجتمع المدني، فإن الأكيد أن يعقوبيان ستقود لائحة، في حين أن هناك مخاوف من تشتت قوى المجتمع المدني وتشكيل أكثر من لائحة ما يضرّ بمعركتهم ويُجزّئ الأصوات، خصوصاً وأن دعم «الكتائب» سيذهب إلى نديم الجميل.
