تشهد البلدات الحدودية الجنوبية قصفاً مدفعياً وسجل سلسلة غارات نفذتها المقاتلات الاسرائيلية والمسيّرات، بينما رد “حزب الله” بقصف صاروخي مستهدفاً المواقع في مناطق الجليل.
وكان نائب “حزب الله” حسن فضل الله، قد أكد اليوم خلال مرتسم تأبينية فيالضاحية، أن الحزب اتخذ كل “الاستعدادات الميدانية لمواجهة أي سيناريو، وأي توسعة للحرب، وبأسقف مفتوحة” على الرغم من استبعاده في الوقت ذاته من حصول ذلك.
وفي آخر المُستجدات الميدانية، أفاد مراسل “النهار” باستهداف مسيّرة إسرائيلية منزلا غير مأهول في بلدة بليدا، قبل نحو ستّ ساعات على موعد تشييع “حزب الله” وأهالي البلدة عنصرين من “الحزب”. كما استهدفت دبابة ميركافا منزلاً في بلدة الضهيرة، وتعمل فرق الإسعاف على إطفاء الحريق المشتغل داخله ولم تتحدث المعلومات عن وقوع إصابات.
وشنّ الطيران الحربي الإسرائيلي غارة استهدفت منزلاً في بلدة مجدل زون دون أنّ تنفجر، إلا أنه أغار مرة ثانية على المكان نفسه، ودمر المنزل بالكامل.
كما أغار الطيران الحربي الإسرائيلي على أطراف بلدة الناقورة وعلى جبل اللبونة في منطقة حرجية ما أدّى الى اشتعال النيران بالاشجار المعمّرة كالسنديان والصنوبر والزيتون.
وذكر مصدر أمني لـ”النهار” أنّ جنوداً إسرائيليّين أطلقوا رشقات رشاشة من مستوطنة شتولا خلال دوريّة روتينيّة لقوة مشتركة من الجيش اللبناني و”اليونيفيل” بين موقعَي الحدب والراهب غربي عيتا الشعب.
وأعلن الجيش الإسرائيلي عن استهداف بنى تحتية لـ “حزب الله” في منطقة اللبونة جنوبي لبنان.
وقال “حزب الله” في بيان “استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 06:30 من صباح اليوم موقع البغدادي بصاروخ بركان وأصابوه إصابة مباشرة”.
وتعرض محيط بلدات الناقورة وجبل اللبونة وجبل العلام وعلما الشعب ورامية لقصف مدفعي متقطع.
وفجرا أطلق العدو الاسرائيلي، نيران رشاشاته الثقيلة باتجاه الاحراج المتاخمة لبلدات رامية وعيتا الشعب والبستان من مواقعه المتاخمة للخط الازرق.
ومنذ فجر اليوم، يحلّق الطيران الاستطلاعي فوق منطقة حاصبيا ومزارع شبعا المحتلة امتدادا حتى المنحدرات الغربية لجبل الشيخ المطلة على منطقة راشيا الوادي.
وخلال ساعات الليل، وسّع الجيش الإسرائيلي دائرة اعتداءاته، فاستهدف أطراف راشيا الفخار وكفرحمام وكفرشوبا والهبارية.
وفي المقابل قصف “حزب الله” تجمعات للجيش الاسرائيلي في تلة السماقة ورويسات العلم خراج كفرشوبا داخل مزارع شبعا المحتلة.
