أكد النائب في تكتل «الجمهورية القوية» شوقي الدكاش «أننا استطعنا كقوات لبنانية وتكتل الجمهورية القوية، وبالتنسيق والتحالف مع كتل نيابية ونواب مستقلين أن نحافظ على صمام أمان البلد ونحمي الجيش اللبناني بالتمديد لقائده، وبالتالي نحمي هذه الأرض والبلد». وقال: «نحن كنا واضحين ولا نعتبر أننا حققنا انتصاراً أو غلبة. لقد طبقنا قناعتنا وحافظنا على حد مقبول من الاستقرار الأمني وحماية البلد».
كلام الدكاش جاء في احتفال نظمه مركز بلدة النمورة في حزب «القوات اللبنانية». وتحدث رئيس المركز جوزف الدكاش، مؤكداً على «التمسك بهذا التقليد السنوي للقاء خصوصاً في هذه الأيام الصعبة. وسنبقى رغم كل الصعاب متمسكين بضيعتنا ومن خلالها ببلدنا. وأحببنا أن نعلن بشكل دائم حبنا وتعلقنا بالنمورة، لذا زرعنا اسمها بقلبنا وإلى جانب قلبنا على طريقها العام، لنقول لها في كل مرة نمر على الطريق اننا نحبها».
ثم تحدث رئيس البلدية، فشكر منظمي الحفل «خصوصاً في هذه الظروف القاسية»، مشدّداً على وقوف البلدية إلى جانب كل نشاط يحافظ على تراثنا ويعزز وجودنا على هذه الأرض وتمسكنا فيها.
ثم استهل الدكاش كلمته مهنئاً بالأعياد، وبالشعار الجميل الذي غرستموه لتعلنوا حبكم لبلدتكم في كل وقت. لكن الجمال الحقيقي نابع من هذه الأرض ومقالعها الطيبة.وأضاف: نحن أناس لدينا ضعف تجاه أرضنا ولا نتخلى عنها وسنبقى ندافع عنها بكل الوسائل. يكفينا حربا بالجنوب. ويكفينا تهديدات اسرائيلية بتدمير لبنان. ويكفينا تحللاً في الدولة بدءاً من قرار الحرب والسلم، وصولاً إلى النافعة والدوائر العقارية. كل شيء معطل ومتوقف وينهار. لم يبقَ الا المؤسسات الأمنية وبمقدمتها قيادة الجيش، فأقل الايمان أن نحافظ عليها. وشدّد على أن «همنا الاساسي كان ويبقى انتخاب رئيس للجمهورية. لا يمكن لأي بلد أن يمشي بلا رئيس. وعوض أن نكون اليوم نعمل لنطبق خطة التعافي والنهوض بالاقتصاد وحماية مجتمعنا من الفقر، ما زلنا نعمل على شيء بديهي بأي دولة ديموقراطية، وهو انتخاب رئيس للجمهورية”. وختم مشدداً على «التمسك بزمن الفرح والأمل مع ولادة المخلص الذي ولد بمغارة وغيّر العالم، على أمل أن يغيّر واقعنا، ويولد بلدنا من جديد».
بعدها بارك الأب جوزف عيد المغارة، وأضيئت الشجرة ووزّع بابا نويل الهدايا على الأولاد.
