خلص تحقيق لصحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية إلى أن القصف الذي تعرّض له قسم الولادة في مستشفى الشفاء في غزة يوم الجمعة الماضي تم بواسطة قذيفة أطلقها الجيش الإسرائيلي وليس كما زعمت إسرائيل بأنه ناتج عن قذيفة أطلقتها الفصائل الفلسطينية بالخطأ على المستشفى.
ووفقاً للصحيفة، فإن تحليل الصور ومقاطع الفيديو الخاصّة بغارات يوم الجمعة الفائت أظهرت أن بعض الذخائر أطلقتها القوات الإسرائيلية على الأرجح. على الرغم من زعم إسرائيل بأن المسلّحين الفلسطينيين أخطأوا في إطلاق مقذوفات.
وقال مدير مستشفى الشفاء الدكتور محمد أبو سلمية إنّ 7 أشخاص قتلوا وأصيب عدد آخر.
وبعد ساعات من الانفجار الأخير، ألقى الجيش الإسرائيلي باللوم على مسلّحين فلسطينيين غير محدّدين، قائلاً إن “قذيفة خاطئة” استهدفت قوات الجيش الإسرائيلي المنتشرة في مكان قريب أصابت المستشفى بدلاً من ذلك.
لكن يبدو أن 3 على الأقل من القذائف التي أصابت المستشفى كانت ذخائر إسرائيلية، وفقاً لصور شظايا أسلحة تم جمعها والتحقق منها من قبل صحيفة “نيويورك تايمز” وحللها الخبراء.
وقالت الصحيفة إن “تأكيد إسرائيل بأن مستشفى الشفاء أصيب بالفعل بقذيفة فلسطينية يعكس ادّعاءات وادّعاءات مضادّة مماثلة – ولم يتم حلّها – في أعقاب قصف على فناء المستشفى الأهلي المعمداني، قبل شهر تقريباً”.
