أبريل 26, 2024

اخبار ذات صلة

هاشم: اللبنانيون محكومون بالتفاهم والتوافق لحفظ وطنهم

افتتح المؤتمر العلمي الواحد والثلاثون لنقابة اطباء الاسنان في البيال، برعاية رئيس مجلس النواب نبيه بري ممثلا بعضو كتلة التنمية والتحرير النائب قاسم هاشم، وحضور مدير العناية الطبية في وزارة الصحة الدكتور جوزف الحلو ممثلا وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الاعمال الدكتور فراس الابيض، رئيس الجامعة اللبنانية الدكتور بسام بدران واطباء ونقباء المهن الحرة ونقباء اطباء الاسنان العرب ووفود طبية عربية واجنبية.

وألقى هاشم كلمة راعي المؤتمر فقال: شرفني الرئيس نبيه بري فكلفني أن أكون معكم في رعاية مؤتمركم العلمي وأنقل لكم فرداً فرداً تحياته واعتزازه بما تنجزون ليبقى لبنان وطن الجمال والحرف والحضارة، وطن العلم والعلماء ومساحة للفكر والأبحاث والابتكار، من أجل الدور الذي يستحقه في الانتماء للأرض والإنسان وفي عاصمة الإشعاع العلمي والحضاري التي تجمعنا اليوم لنشهد على حيوية وديناميكية وإنتاجية هذه النقابة مع الإصرار على التطور والرقي العلمي ومواكبة التطورات العلمية والتقنية لرفد هذا لقطاع الطبي بكل جديد ارتقاء بهذه المهنة الطبية خدمة للإنسان من أجل إشراقة أجمل وصحة أفضل ما دام الفم عنوان ومدخل للصحة وبهاء الطلة.

اضاف: لأننا في مناسبة طبية لا بد من الالتفات إلى تطلعات اللبنانيين للقطاع الصحي، ونشدد على ما بات صرخة وأملاً في صدورهم وحاجاتهم الملحة للحصول على الخدمات الصحية والاستشفائية وهو حق كل لبناني مهما كانت إمكاناته المادية وإلى أي شريحة انتمى. ولا يجوز أن يتحول العلاج والاستشفاء كابوساً يقض مضاجع اللبنانيين ويحولهم إلى مقهورين ومطعونين بكرامتهم بفضل العوز والفقر والخوف وهذا الهدف يتحقق بتضافر جهود مؤسسات الدولة والجسم الطبي والمؤسسات الضامنة وهيئات المجتمع الأهلي وتكاملها ضمن خطة صحية وطنية شاملة وعصرية نستطيع إزالة شبح الخوف من فاتورة المرض القاسية جسدياً ومادياً. نلتقي اليوم ووطننا يمر بأزمة متشعبة ويتعرض لتحديات وضغوطات جمة وفي لحظة انشغال العالم الخارجي رغم بعض الحراك والإشارات، فرسم مصلحة بلدنا تحتاج إلى انتباه أبنائه قبل غيرهم والرهان دائماً على نقاش وطني أثمر مرات ومرات إبان الكثير من الأزمات من أجل لملمة الواقع المتردي والعودة إلى انتظام الحياة السياسية، ولأننا نعي أن مفتاح حل الأزمات المتراكمة والمتفاقمة هو انتخاب رئيس للجمهوية كي لا تستمر سياسة التعطيل وشلل المؤسسات الدستورية، لا بد من الابتعاد عن الحسابات الصغيرة السياسية والفئوية والخطاب المتوتر واعتماد لغة العقل والحكمة لنعيد ترتيب الأولويات وفق المصلحة الوطنية بعيداً عن أي رهانات أو إملاءات لتجنيب وطننا المنزلقات الخطيرة في ظل ما يحاك في كواليس الدوائر الخارجية ولتوسيع مساحة التفاهم وصولاً للحلول المطلوبة لتخفيف الأعباء عن اللبنانيين الذين ملّوا الانتظار بعد أن وصلت الأمور بهم إلى حد اليأس والإحباط. فالتجارب التاريخية أثبتت أن اللبنانيين محكومون بالتفاهم والتوافق لحفظ وطنهم وحمايته في لحظة مصيرية مع ما يجري من حولنا من تطورات وتحولات.

وختم: ثقتنا كبيرة بأن مؤتمركم سيأخذ بحدود المهنة إلى أفاق ستضيف لبنة جديد لتطور الطب ويعطي فهماً أوضح لصحة الإنسان. أن مناخ لبنان الفكري والعلمي سيظل الحضن الذي تتشابك فيه تيارات الحداثة والثقافة والعلوم وتشع في نفوس اللبنانيين وأشقائه وأصدقائه لتمتد إلى بقاع الأرض.

Facebook
WhatsApp
Twitter

اقرأ أيضاً